جماهير الأهلي تعتدي على اللاعبين وتطالب العنقري بالاستقالة
بعد تعادل الفريق مع الحزم وخسارته فرصة التأهل لدور الأربعة في كأس الأبطال
ظافر القرني ـ جدة
اعتدت جماهير النادي الأهلي، على لاعبي الفريق الكروي الأول، والجهازين الفني والإداري، عقب خسارة الفريق فرصة التأهل لدور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال أمس في جدة، بتعادل الفريق 2 ـ 2 أمام الحزم. وقامت الجماهير برشق اللاعبين بالعبوات الفارغة، وحاصرت رئيس النادي عبد العزيز العنقري، فور نهاية المباراة وطالبته بالاستقالة، في مشهد عكس حالة الغضب الجماهيري الأهلاوي من الوضع الفني والنتائجي المتردي الذي تكرر أمس أمام الحزم. وكان لاعبو الفريق الأهلاوي قد مكثوا في غرفة تبديل الملابس بعد نهاية مباراتهم مع الحزم، خشية أن تتطور حالة الاحتقان الجماهيري. وكان فريق الحزم قد أقصى مستضيفه الأهلي من المسابقة. وبدأ الفريقان المباراة بذات التشكيل لمباراة في الذهاب ماعدا دخول مدافع الأهلي محمد عيد في الدفاع، بديلا لإبراهيم قابيبه في الفريق الأهلاوي، ووليد السبهان في حراسة الحزم بدلا من سعيد الحربي، وكان الفريق الأهلاوي هو البادي بالهجوم وامتلاك خط الوسط، حيث شهدت الدقيقة الأولى تسديدة قوية من تيسير الجاسم اعتلت العارضة الحزماوية، ليواصل الفريق الأهلاوي هجومه حتى احتسبت في الدقيقة التاسعة ركلة جزاء لصالحه إثر عرقلة المحترف المصري وليد سليمان داخل منطقة الجزاء، بعد تجاوزه أكثر من لاعب حزماوي، ونفذ حسن الراهب الجزائية التي تصدى لها حارس الحزم وليد السبهان، في المقابل كاد وليد الجيزاني يعادل النتيجة حينما توغل لداخل الصندوق وتجاوز محمد عيد ولعب الكرة عرضية أبعدها وليد عبدربه إلى ركلة زاوية. استمرت بعد ذلك السيطرة الأهلاوية على دقائق هذا الشوط لتشهد الدقيقة 28 أول أهداف الفريق الأهلاوي، عندما صوب الراهب كرة قوية ارتطمت بالدفاع الحزماوي واستقرت في الشباك الحزماوية، شعر بعد ذلك لاعبو الحزم بخطورة الموقف، فنظموا صفوفهم وقادوا العديد من الهجمات وخصوصا أحمد مناور وحمادجي ووليد الجيزاني ليتحصل فريق الحزم على خطأ وسط الملعب عند الدقيقة 33 لعبها أحمد مناور داخل الصندوق على رأس حمادجي الذي لعبها لوليد الجيزاني الذي حولها قوية داخل الشباك الأهلاوية عند الدقيقة 33.
رد الهجوم الأهلاوي بالعديد من الهجمات على مرمى وليد السبهان ولكن نهاية الهجمة كانت النقطة السلبية الأبرز، وكانت تسديدة الراهب التي ارتطمت في القائم هي الأخطر عند الدقيقة 37، لتشهد الدقيقة 38 الفرح الأهلاوي عندما تلاعب محمد مسعد بالدفاع الحزماوي، وصوب الكرة قوية داخل المرمى معلنة الهدف الأهلاوي الثاني عند الدقيقة 38.
وفي الشوط الثاني واصل الأهلي تفوقه الميداني على الحزم، واستطاع زيارة مرماه أكثر من مرة، بفضل تحركات صايبي والراهب، أشهر بعد ذلك حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع الحزم نايف موسى، ومع أفضلية الأهلي الميدانية، فاجأ الحزم الجميع بهدف تعادل باغت به الأهلاويين في الدقيقة 60 بعد أن تلاعب وليد الجيزاني بدفاع الأهلي وأودع كرة جميلة في شباك منصور النجعي.
وانعكس هذا الهدف على معنويات الأهلاويين سلبا رغم التغييرات التي جرت بنزول بدر الخراشي ومعتز الموسى وعبد الرحيم جيزاوي الذين لم يحولوا مسار المباراة التي إنتهت بالنتيجية التي فرضها الحزم.